اهتمت حكومة المملكة خلال العقود الماضية بتنمية الشباب كركيزة أساسية لتنمية المجتمع، وكان الشباب هم ميدان البناء العلمي والمعرفي والمهاري خلال مسيرة التنمية السعودية. وتشهد رؤية المملكة 2030 تركيزاً واضحاً واهتماماً ملحوظاً بالشباب، فقد نصت الرؤية على مبادرات وبرامج تستهدف صناعة هوية الشاب السعودي وتعزيز دوره الوطني وعطائه للمجتمع. وانطلاقاً من اهتمام المؤسسات المجتمعية بتنمية الانسان؛ بادرت المؤسسات المنظمة لهذا المؤتمر بحشد جهودها بهدف تحفيز العاملين في منظمات الشباب وتقوية أواصر الشراكة وطرح جوانب التطوير المنشودة في قطاع الشباب لتحويله إلى قطاع مشارك وفاعل في تحقيق رؤية 2030. كما تحرص الجهات المنظمة وبرعاية كريمة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بمعالي الوزير، على التناغم بين جهود الجهات الحكومية والجهات المجتمعية في فهم واقع الشباب والفرص والتحديات التي تواجهها المنظمات العاملة مع الشباب ومجالات التكامل في خدمة هذه الشريحة الهامة.